استمرت عملية “الإنسانية والأمن” التي أطلقتها وحدات حماية الشعب وقوى الأمن الداخلي ووحدات حماية المرأة أكثر من عشرة أيام داخل مخيم الهول، وحققت العديد من النتائج على الصعيد الإنساني والأمني.
وقال مدير مكتب إعلام وحدات حماية الشعب سيامند علي في تصريح لـ شوفي ما في :”من النتائج الملموسة للعملية القبض على أكثر من خمسة وثمانين مطلوباً من الإرهابيين المتعاونين مع خلايا التنظيم، بالإضافة إلى العثور على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة، والقبض على المدعو “أبو الحميد”، وهو المفكر والمدبر للفتاوى الإرهابية داخل المخيم”.
وأضاف علي ” من النتائج القضاء على الإرهابي “أبو سفيان” المسؤول عن أكثر من ثمانين اغتيالاً، والهدف الأسمى كان تحرير المرأة الإيزيدية “كوبان” التي تم أسرها منذ أكثر من عشر سنوات من قبل التنظيم “.
وأوضح علي أن ” النتائج تدل على أن تنظيم داعش الإرهابي كان على استعداد للقيام بعمليات إرهابية، لكن عملية “الإنسانية والأمن” أفشلت تلك المخططات”.
ما هو دور المواطنين في الحد ومن خطورة تنظيم داعش؟